يرمز هذا المصطلح إلى العائد على الاستثمار. ويُشار إليه أيضًا بـ "عائد التكاليف".
العائد على الاستثمار هو النسبة بين صافي الربح والتكاليف. وكمقياس للأداء، يُقيّم العائد على الاستثمار ما إذا كان استثمارٌ ما فعالًا ومربحًا. كما ويُعتبر مقياسًا معقولًا لقياس فعالية الاستثمارات المستقلة والحملات.
ارتفاع العائد على الاستثمار يعني أنّ الفوائد تتجاوز النفقات بشكل إيجابي، في حين أنّ انخفاض العائد على الاستثمار يُشير إلى أن النفقات لاتُلبي الأهداف المتوقعة للعائدات، وعائد الاستثمار السلبي يُشير الى أن الاستثمار قد خسر الأموال.
يتم استخدام العائد على الاستثمار من قِبل المشاريع التجارية، المستثمرين والشركات الناشئة كمؤشر أداء رئيسي، لتحديد ربحية الإنفاق أو الاستثمار، فهو مقياس مثالي لمعرفة مقدار الربح الذي يتجاوز تكلفة الإنفاق.
يتم قياس العائد على الاستثمار بانتظام على أساس سنوي، إلا أنّه من الممكن حسابه لفترة زمنية أقصر عندما يتعلق الأمر بالنفقات قصيرة الأجل مثل الاعلانات الإلكترونية عبر الإنترنت.
لحساب العائد على الاستثمار، ينبغي تقسيم فوائد الاستثمار على تكاليف النفقات. وللقيام بذلك،
استخدم الصيغة القياسية للعائد على الاستثمار:
العائد على الاستثمار "ROI"= الربح المكتسب/ تكلفة الاستثمار
من ثمّ ضرب الناتج في مائة للحصول على النسبة المئوية المطلوبة.
على سبيل المثال، إذا كان لديك ربح استثماري قدره 200 دولار وتكلفة مقدارها 100 دولار، فإن العائد على الاستثمار سيكون 2. وبالنسبة المئوية سيكون 200٪ وهذا هو العائد على التكاليف.
العائد على الاستثمار ذو أهمية لأنه يُحدد مدى ربحية الاستثمار، فمن خلال حساب العائد على الاستثمار، تمتلك العلامات التجارية والمشاريع فهمًا أفضل لمدى جودة أداء العمل.
يُساعد مقياس العائد على الاستثمار أيضًا على تحديد جوانب العمل التي تتطلب التحسين، كذلك معرفة نوع النفقات التي تجلب أكبر قدر من الأرباح.
لا توجد صيغة محددة أو هدف موحد للعائد على الاستثمار في المجال التسويقي. ففي المجال الإعلاني، من الشائع أنّ يتم اعتبار المقدار الجيد للعائد على الاستثمار للإعلانات بين 25% و50% أو يزيد عن ذلك.
بالنسبة للعروض الترويجية على شبكات التواصل الاجتماعية، فإنّ متوسط معدل التحويل والعائد على الاستثمار فيها، يكون أقل قليلًا، فهو ما بين 9 إلى 10%، خاصةً عند نشر إعلانات تُدفع رسومها وفقًا لمرّات الظهور.
وفيما يتعلق بالحملات الإعلانية، فإن العائد على الاستثمار مدفوع بالاستراتيجية، فبدون الاستراتيجية، يكون نشر الاعلانات مجرد لقطة في الظلام، وقد يؤدي ذلك الى إهدار الميزانية وعدم تحقيق أي نتائج.
تجمع الاستراتيجية الإعلانية الناجحة بين الأهداف والتوجهات والميزانية والأساليب المستخدمة. وينبغي صياغتها واستعراضها ومناقشتها قبل بدء الحملة، كذلك مراجعتها وتنقيحها.
يشجع معظم مستشاري الأعمال الشركات الصغيرة على البحث عن عائد استثمار يتراوح بين 10-30٪.