استراتيجية التسويق الرقمي، والتي يُرمز لها اختصارًا بإسم "DMS"، وهي نهج شامل للتسويق الرقمي الذي يُحدد الأساليب التي سيتم استخدامها لتحقيق أهدافك والوصول الى الجمهور المستهدف.
تجذب الاستراتيجية الصحيحة عملاء جدد وتجعل عملائك الحاليين سعداء، كما وستحصل على إحالات أكثر مما كنت تتخيل، وستجعل نجاحك بارزًا بحيث تترك المنافسين في مهب الريح ومؤخرة الركب.
استنادًا على تقرير صادر من Winterberry Group report، فإنّه يتم تنفيذ 55٪ من جميع الإعلانات رقميًا، لذا، فمن الضروري استيعاب مفهوم التسويق الرقمي بشكل عميق بعيدًا عن السطحية.
المصدر: WordStream)
يُساعدك الدليل الآتي على تطوير وتطبيق استراتيجية التسويق الرقمي التي تفيدك وتفيد شركتك في العالم الرقمي المتسارع الخطى اليوم.
استراتيجية التسويق الرقمي هي استراتيجية تسويق متكاملة على نطاق العديد من المنصات (أي المواقع الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها) وهي مصممة لزيادة ظهورك وتعرضك على الشبكات الاجتماعية وغيرها من أشكال الترويج الإلكتروني. أضف الى ذلك، تهدف هذه الاستراتيجيات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين من خلال تنسيق هذه الجهود في وحدة واحدة متماسكة فتعمل معًا نحو تحقيق أهدافك المشتركة.
تُعد استراتيجية التسويق الرقمي جزءًا لا يتجزأ من أي عمل تجاري ناجح في عالمنا الرقمي اليوم. إذ تقوم الشركات من جميع الأحجام ومن مختلف الصناعات بدمج التكنولوجيا في مزيجها التسويقي. فمن خلال وجود المواقع الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين محرك البحث تحت تصرف الشركات، فهي بهذه الطريقة تصبح قادرة للوصول إلى جماهير جديدة والتواصل معهم بشكل وثيق.
ومع ذلك، لا يُمكن لاستراتيجية التسويق الرقمي انّ تؤدي عملها بمعزل عن التحول الرقمي إذا كان عليك إثبات تواجدك كعمل تجاري مستقبلًا، وأحد أفضل الأمثلة على التحول الرقمي هو استخدام أدوات الأتمتة لتتبع وقياس نجاح الحملة التسويقية.
تشمل العناصر الرئيسية الستة لاستراتيجية التسويق الرقمي ما يلي:
المصدر: On Top Visibility)
يمكنك تنفيذ إحدى هذه الأساليب أو كلها في وقت واحد للحصول على استراتيجية رقمية فعالة. ومع ذلك، نظرًا لأنّ كل شركة لديها نقاط قوة ونقاط ضعف مختلفة، فقد تجد إحدى الشركات نجاحها في استخدام واحدة أو اثنتين فقط من هذه الأساليب لوحدهما، أو أنّ تختار استخدامهما الاثنين بدمجهما مع الأساليب الأخرى في مجموعة.
يمكنك تطوير استراتيجية اتصال تسويقي متكاملة (IMC)، وذلك من أجل توفير تجربة عملاء أكثر سلاسة، والتي توحد بدورها جميع جوانب الاتصال التسويقي من أجل تعزيز الوعي بالعلامة التجارية، تحسين الوصول وزيادة العائد على الاستثمار.
إذا كنت قد بدأت للتو في التسويق الرقمي، فقد يبدو أن عملك غير مكتمل!. في كل الأحوال، إذا كنت لا تدرك كيف يمُكن للتسويق الرقمي أنّ يساعد عملك، فكيف ستتمكن من بناء استراتيجية ؟! ومع ذلك يجب أنّ لاتقلق، فالبداية أسهل مما تتصور.
أربعة مجالات رئيسية هي التي تُشكل أي استراتيجية تسويق رقمي:
قد يبدو الأمر معقدًا ، إلا أنّه ليس كذلك!
يصف هذا المصطلح الشامل أي شيء له علاقة بعلامتك التجارية عبر الإنترنت، بدءًا من حسابات شبكات التواصل الاجتماعي، مرورًا بالموقع الإلكتروني، وانتهاءً بجميع ملحقات الويب الأخرى. ويجب أن تتضمن إستراتيجيتك للتسويق الرقمي مدى جودة حملة التوعية بعلامتك التجارية، والتي يُمكنها أنّ تُحسن التفاعل وتعكس مكانة علامتك التجارية وقيمها.
هذا هو الجزء الذي ستكتشف فيه كيفية إنشاء محتوى موقع الويب، حسابات شبكات التواصل، وكافة الملحقات والعناصر المتعلقة بتواجد علامتك التجارية عبر الإنترنت. تأكد من أنّ أي محتوى تعمل على إنشائه هو شيء سيرغب الناس في قراءته.
هذه المرحلة هي المكان الذي ستخطط فيه لكيفية التواصل مع جمهورك المستهدف، سواءً من خلال التسويق عبر البريد الإلكتروني أو المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي أو القيام بشيء آخر مختلف تمامًا.
يتضمن التحويل، التخطيط لكيفية جعل الأشخاص الذين تحصل عليهم من الموقع الإلكتروني أو من شبكات التواصل الاجتماعي، يفعلون بعض الأمور الأخرى مثل إجراء عملية شراء أو الاشتراك في قائمة بريدك الإلكتروني أو أي شيء آخر مختلف.
سواء كانت منتجات أو خدمات، هناك فوائد مثبته لاستراتيجية التسويق الرقمي بغض النظر عما تريد بيعه.
سنوضح عبر الآتي 5 أسباب تجعل استراتيجية التسويق الرقمي أمرًا جوهريًا، وهي:
لديك الكثير من الفرص للتفاعل مع عملائك وتسويق منتجاتك من خلال المنصات الرقمية، إذ يُمكنك الوصول لعملائك بطرق مختلفة مثل البريد الإلكتروني، أو تطبيقات الهاتف المحمول، أو وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام رسائل مخصصة تنقل احتياجات واهتمامات جمهورك.
يتمتع المستهلكون بالذكاء عند البحث عن الشركات قبل إجراء أي عمليات شراء سواءً عبر الإنترنت أو بشكل فعلي "بدون اتصال بالانترنت"، وبالتالي، فإنّ الشركات بحاجة إلى بناء الثقة إلكترونيًا من خلال المراجعات الإيجابية وشهادات العملاء.
عندما يقرأ العملاء المحتملون التعليقات التي أدلى بها العملاء الراضيين، فإنهم يشعرون بالاطمئنان حول اتخاذهم قرار ممتاز بالشراء من نشاطك التجاري، وذلك لأنّ الآخرين يشعرون بالرضا عن التعامل معك.
تزداد كمية البيانات التي يتم جمعها من الإنترنت كل يوم، وتنفق العلامات التجارية الكبرى ملايين الدولارات سنويًا لجمع المعلومات من المستهلكين.
تسمح استراتيجية التسويق الرقمي للمشاريع الصغيرة بالاستفادة من المعلومات التي يتم جمعها من وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات البحث على محرك البحث "جوجل" والمواقع التي تتم زيارتها. إذ تُمكنك هذه المعلومات من معرفة المزيد عن السوق المستهدفة، وإنشاء استراتيجيات أفضل من أجل جذب انتباه الفئات المستهدفة وتلبية احتياجاتهم.
بمرور الوقت أصبحت الإعلانات أقل تكلفة، إلا انّها لا تزال تعتبر أمرًا باهظ التكاليف للشركات الصغيرة التي تريد الحصول على نتائج سريعة. لنفترض أنك تبحث عن طريقة اقتصادية للترويج لعملك، في هذه الحالة، تُعد استراتيجية التسويق الرقمي حلاً مثاليًا لاختراق السوق لأنها تسمح لك بالوصول إلى سوقك المستهدف بطرق مختلفة بتكلفة قليلة أو بدون تكلفة في الأساس.
من خلال استراتيجية التسويق الرقمي، يُمكنك مراقبة مدى جودة عروضك الترويجية وتعديلها باستخدام تقنيات مختلفة، ويمكنك أيضًا تحديد المنصات التي تساعدك بشكل أفضل للوصول إلى جمهورك المستهدف حتى تُدرك المواضع التي يجب انّ تنفق فيها المزيد من ميزانيتك الإعلانية في الحملات المقبلة.
التسويق الرقمي والتقليدي هما نوعان من أشكال الإعلانات، ويعملان معًا في نهج اتصال تسويقي متكامل حتى تصبح منتجك أو خدمتك أمام أعين المستهلكين، ولكن ما هي أهم الاختلافات بين هذين النوعين من التسويق؟
أدناه سنتطرق إلى أبرز خمسة اختلافات بين التسويق الرقمي والتقليدي لمساعدتك في تحديد أيهما الأفضل لأهداف عملك.
التسويق الرقمي أقل تكلفة من التسويق التقليدي، ولكن لماذا؟ تكمن الإجابة ببساطة في انّه باستخدام النظام الرقمي، تستطيع التواصل مباشرة مع الأشخاص الذين يسعون لشراء منتجك أو خدمتك. ولا يتطلب منك إنفاق الأموال على الإعلانات أو وسائل الإعلام.
وعوضًا عن ذلك، يمكنك الوصول إلى المستهلكين مباشرة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، التسويق عبر البريد الإلكتروني، تحسين محركات البحث، إعلانات الدفع لكل نقرة وغيرها من الوسائل الرقمية.
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يُعد التخصيص مفتاحًا لاستراتيجية تسويق رقمي ممتازة. وسائل التواصل الاجتماعي جعلت من السهل التواصل مباشرة مع العملاء وتصميم رسالتك بما يتناسب معهم، بحيث يكون لمحتواك صدى قوي وعالي.
"الوقت عامل جوهري". يجب أن تضع هذه العبارة في مقدمة أي اتجاهات شائعة في مجالك العملي في حال كنت ترغب بإثارة الكثير من الضجة حول علامتك التجارية أو المحتوى التي تُقدمه. وهذا يعني أنّه يجب عليك التحرك والعمل بشكل سريع. فعند حدوث أي تباطئ، قد تفوتك آنذاك الفرص التي تأتي نادرًا فقط. الشيء العظيم في التسويق الرقمي هو أنّه يوفر رؤية آنية كاملة لما يحدث في الوقت الحقيقي.
الميزة الأكثر أهمية في التسويق الرقمي هي تنوعه، إذ يُمكنك استهلاك المحتوى الرقمي في أي وقت وفي أي مكان. فعلى سبيل المثال: ليس عليك الاستماع إلى الراديو التقليدي لأنّه يمكنك بث الموسيقى من هاتفك، ولا يجب عليك الانتظار حتى الصباح لقراءة تحديثات الأخبار لأنّه ببساطة يمكنك التحقق من بريدك الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
إحدى أهم مزايا التسويق الرقمي هي قابلية التطوير. إذ يمكنك إجراء الاختبار والقياس ومن ثم التحسين وإعادة الاختبار بتكلفة ضئيلة لمشروعك التجاري. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تستخدم التحول الرقمي من خلال منصة أتمتة التسويق، فسيتم جذب جميع العملاء المتوقعين في مكان ونطاق واحد، يتم العمل والتعاون معهم باستمرار حتى يصبحوا عملاء فعليين.
قد تُمثل إنشاء خطتك المتعلقة بالتسويق الرقمي تحديًا شاقاً إذا لم تكن على دراية بكيفية القيام بذلك. عبر الآتي بعض الخطوات التي تساعدك خلال عملية إنشاء استراتيجية التسويق الرقمي، وذلك لضمان نجاحها في السوق.
قبل أنّ تتمكن من معرفة نوع استراتيجية التسويق الرقمي التي يجب تنفيذها، تحتاج إلى معرفة أهداف نشاطك التجاري.
فعلى سبيل المثال، هل تريد اكتساب المزيد من العملاء؟ زيادة المبيعات والتحويلات؟ جذب جمهور جديد؟. يساعدك تحديد أهدافك على ضمان أنّ كل ما تقوم به على الشبكة العنكبوتية سيخدم هذه الأهداف.
بغض النظر عن نوع العمل الذي تديره، فإنّ البدء بالتفكير في جمهورك المستهدف أمرٌ منطقي. ففي بعض الحالات، عملية تحديد عميلك المثالي ستُملى عليك من قِبل شبكات التواصل الاجتماعي، المدونات المنتديات والمنصات التي تقضي وقتًا في التفاعل معها يوميًا.
تُعد عملية تقسيم السوق إحدى الطرق لاستهداف الأشخاص الذين من المحتمل بشكل كبير أن تقوم بتحويلهم. ويمكنك تحديد هوية عملائك الأساسيين وبناء استراتيجية تسويق فعّالة من خلال تقسيم السوق.
والتسويق المتخصص هو أيضًا حملة رقمية مستهدفة بشكل عالي، تعمل على تحسين الولاء للعلامة التجارية. كما يُعد تبني استراتيجية تسويق متخصصة طريقة رائعة للترويج لعلامتك التجارية إلى جمهور محدد بدقة ومعرّف بشكل جيد.
عندما يكون لديك فهم واضح لنشاطك التجاري وقاعدة عملائك، فقد حان الوقت لإنشاء وتنفيذ استراتيجيتك المتعلقة بالمحتوى، إذ تؤدي استراتيجية المحتوى الجيدة إلى تحسين جهود مكانة علامتك التجارية الرقمية.
ابدأ بتحليل الكلمات المفتاحية الشائعة والمرتبطة بما تفعله، إذ يُساعد هذا الأمر في إخبارك بالمكان الذي يجب أن تنشر فيه المحتوى ويزودك بتصور عن مقدار المنافسة الموجودة.
الآن بعد أن أصبح لديك سوق مستهدف، حان الوقت لاختيار قنوات التسويق الرقمي التي سيكون لها صدى أفضل لدى جمهورك. يمكنك الاختيار والتحديد من السيو "تحسين محركات البحث" او الدفع لكل نقرة "PPC"، التسويق بالمحتوى، التسويق بالفيديو، التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
اعمل على تجربة استخدام كل وسيلة أو قناة لمدة شهرين قبل أنّ تُقرر أيًا منها يعمل بشكل أفضل. ومن ثمّ، قم بتجربة شيئًا جديدًا إذا لم تُحقق جهودك التسويقية أقصى إمكانياتها.
يدور التسويق الرقمي في صميم جوهره حول الاختبار والقياس. ويجب عليك تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) منذ اليوم الأول وتعديل استراتيجيتك وفقًا لذلك. وبعض مؤشرات الأداء الرئيسية التي يجب عليك مراقبتها هي: حركة مرور موقع الويب، العملاء المتوقعين والتحويلات. وهذا الأمر سيختلف بحسب الصناعة أو المجال الذي تعمل به.
اعمل على قياس الأمور المهمة ومن ثمّ تعديل استراتيجيتك تبعًا لذلك. كرر هذه الخطوات، فهي نموذج خطة التسويق الرقمي الناجحة. وباختصار، ما لايُمكنك قياسه، لايُمكنك تحسينه.
في عالمنا الرقمي اليوم، تستخدم الشركات العديد من الاستراتيجيات المتنوعة مثل نموذج قمع التسويق، النموذج التخطيطي "RACE"، نموذج عجلة الموازنة، وذلك من أجل تطوير وجودها على الإنترنت والحصول على بعض العملاء المحتملين من الجمهور المستهدف.
يُعد فهم هذه الإطارات والأنظمة المختلفة وإدراك كيفية عملها، أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت تريد رؤية نتائج دقيقة لجهودك في العالم الرقمي، ويعتمد اختيارك لإطار الإستراتيجية الرقمي بناء على أهداف عملك.
كلمة "RACE" تأتي اختصارًا لأربعة كلمات وهي "Reach" بمعنى الوصول، "Act" أي الفعل، "Convert" أي التحويل، "Engage" وهي المشاركة. يؤكد إطار "RACE" على العمل أكثر من التخطيط، فهو يُركز على جعل وإظهار شركتك أمام أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
المصدر: Oxford College of Marketing)
يُعد إطار عمل "RACE" أداة قيمة لإنشاء استراتيجية رقمية لنشاطك التجاري، فهي بمثابة مصدر يزودك بلمحة سريعة تغطي جميع الأساسيات التي تحتاجها لإنشاء استراتيجية تسويق فعالة.
عندما تقوم بدمجها مع الاستراتيجيات الأخرى التي تكون بمثابة ركائز داعمة، آنذاك سينمو عملك بشكل سريع وبطريقة مستدامة على المدى القصير والبعيد.
تمّ تقسيم العملية بأكملها الى أربعة فئات:
يُشير الوصول إلى مكان تواجد عملائك، فهل هم على شبكات التواصل الاجتماعية أو في محرك البحث "جوجل" أو في المؤتمرات والفعاليات؟. أينما كانوا، اذهب إلى هناك وابدأ في مقابلتهم. من المهم أيضًا معرفة نوعية وفئة الأشخاص الذين تريد الوصول إليهم، لذا، كن مبدعًا في اختراق السوق، فلن تعرف أبدًا ما الذي سينجح معك حتى تخوض التجربة.
يساعدك الفعل أو التصرف على الظهور أمام الناس حتى يصبحوا راغبين في اتخاذ إجراء، سواءً كان ذلك متعلقًا بعرض للمبيعات أو حملة بريد إلكتروني أو منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يجب أن تعرف نوع التفاعل الذي ترغب به من عملائك، فهذا ما يجعلهم يتخذون الإجراء.
هل تحاول أنّ تجعلهم يشتركون في شيء ما؟ أو ربما تريدهم فقط يزورون موقعك الإلكتروني حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عن شركتك؟ أيًا ما كان الأمر، تأكد من أنك واضح بشأن نوع الإجراء الذي تريده من العملاء.
سواء كان الأمر يتعلق بالاشتراك في النشرات البريدية الإخبارية أو القيام بعملية شراء، فإنّ التحويل يعني نقل الأشخاص من النقطة الأولى "أ" إلى النقطة الثانية "ب". ومن هذا المنطلق، فكر في آلية تجعل الأمر سهلاً قدر الإمكان على العملاء حتى يتمكنوا من القيام بما تريد منهم أن يفعلوه، فكلما كان تحويل العملاء أسهل، زادت احتمالية قيامهم بالمطلوب.
وتتضمن بناء علاقة مع العملاء حتى يستمروا في العودة إليك والحصول على المزيد مما تقدمه. وهو المكان الذي ستقوم فيه ببناء الولاء وتطوير التعرف على العلامة التجارية، سواءً من خلال النشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني أو تحديثات وسائل التواصل الاجتماعي، فأنت تريد التأكد والضمان بأنّ عملائك يعرفون هويتك ولماذا يجب أن يكونوا موالين وأوفياء لعلامتك التجارية.
إذا كنت قد سمعت من قبل عن إطار عمل " AIDA/AICA"، المتمثل في" الوعي، الاهتمام، الرغبة (أو الاعتبار) ، الإجراء. فلربما سمعت أيضًا أنّها لم تعد استراتيجية قابلة للتطبيق. في حين أنّ بعض الخبراء يجدون أنّ إطار"AIDA/AIC"، قد تطور ليصبح إطار عمل "RACE"، إلا أنّه لا يزال نموذجًا مفيدًا للتسويق الرقمي.
المصدر: Single Grain)
تكمن الفكرة ببساطة شديدة في انّه بمجرد وصول أحد العملاء المتوقعين إلى صفحة الهبوط الخاصة بك أو يتواصل من خلال إحدى إعلاناتك المنشورة على الإنترنت، فأنت تريده منه أن يشارك ويتعامل مع إحدى منتجاتك أو خدماتك. وحين يُظهر العميل الاهتمام، آنذاك فقط يمكنك البدء في بناء الرغبة والحرص عليه من خلال معالجة أي مواضع للشكوى وتقديم الحلول لها.
وبمجرد حدوث ذلك، إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف يعمل هؤلاء العملاء على اتخاذ إجراء أو عملية من العمليات المطلوبة، وهو ما من شأنه أنّ يؤدي إلى تحويلهم من مسار العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين.
HubSpot طورت هذا النموذج كإطار عمل للتسويق الرقمي، وهو يركز على تحقيق اقصى استفادة من العملاء الحاليين. إذ أنّ فكرته قائمة على أن كل إجراء تقوم به ينبغي أن يهدف إما إلى جذب عملاء جدد أو إسعاد عملائك الحاليين.
المصدر: Content Bacon)
لا داعي لأنّ تقلق بشأن الحصول على عملاء جدد من أجل نمو مشروعك؛ ينبغي عليك التأكد فقط من أنّك تُبقي العملاء الحاليين سعداء.
المراحل الثلاث لنموذج عجلة الموازنة هي:
تُعد استراتيجية التسويق الرقمي واحدة من أهم عناصر الأعمال عبر الإنترنت، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني والتسويق بالمحتوى.
قام هذا الدليل الشامل بتغطية كل ما تحتاجين لمعرفته حول إنشاء وتنفيذ استراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك، وذلك من أجل مساعدتك في الحصول على المزيد من العملاء وتنمية مشروعك التجاري.