زاد استخدام التسويق عبر الهاتف المحمول واستخدام الإنترنت بالهواتف الذكية بشكلٍ عالٍ جدًا العقد الماضي، مما فتح آفاقًا وفرصًا جديدة أمام الأعمال التجارية ورواد الأعمال للتواصل مع عملائهم بطرق أكثر أريحية وملائمة غير مسبوقة لم تكن متاحة فيما مضى.
يمكن القول أن تطبيقات الهاتف تفوق المواقع الالكترونية أهميةً عند معظم الناس، لأن كثيرون أصبحوا يستخدمون أجهزتهم المحمولة للوصول إلى الإنترنت بدلًا من أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة. وترتب على ذلك أن أصبحوا الأشخاص الآن يقضون نحو 90% من أوقات استخدامهم للهاتف على التطبيقات المختلفة.
ونظرًا لأن الشركات أصبحت تعمل بجدٍ أكثر من أيِ وقتٍ مضى في محاولة للبقاء ضمن حشود المنافسة، فإن معظمها غالبًا ما ينسى أن كثير من إستراتيجياتهم قد تُعطي نتيجةً عكسيةً وتضرّ الأداء بدلًا من مساعدتها على النهوض إذا لم تكُن مخطط لها جيدًا أو إذا لم تُنفّذ بشكلٍ صحيح.
إذا كنت تفكر في دمج إستراتيجيات التسويق عبر الهاتف في خطة عملك، أو إذا كنت تبدأ كرائد أعمال تريد أن تواكب التوجهات الصاعدة في مجال التسويق الرقمي، نُقدّم لك في هذا الدليل معلومات هامة عن التسويق عبر الهاتف ستساعدك في النجاح والتميُّز.
تأتي أهمية إستراتيجيات التسويق عبر الهاتف وتطبيقات الجوال من كونها تكتيكًا جديدًا يساهم في ربط الأعمال والأنشطة التجارية مع العملاء بطرقٍ أيسر وأسرع في عصر التقنيات الرقمية.
تأتي أهمية إستراتيجيات التسويق عبر الهاتف وتطبيقات الجوال من كونها تكتيكًا جديدًا يساهم في ربط الأعمال والأنشطة التجارية مع العملاء بطرقٍ أيسر وأسرع في عصر التقنيات الرقمية. إذ يسمح التسويق عبر الهاتف وتطبيقات الجوال الترويج لعملك عبر قنواتٍ مختلفةٍ والاستهداف بدقة وفق عدة مؤشرات، كموقع العميل الجغرافي والوقت والاهتمامات. أضف إلى ذلك أنه أصبح بالإمكان الوصول إلى عملاء أكثر بتكلفةٍ أقل بمساعدة منصات عروض الأسعار في الوقت الفعلي (RTB).
على سبيل المثال، دعنا نقول أن قاعدة العملاء يتكون أغلبها من أشخاص تتراوح أعمارهم من 25 إلى 35 عامًا وأغلب نشاطاتهم تكون في الليل. في هذه الحالة يمكنك استخدام مواضع إعلان تستهدف حملتك فيها أولئك الذين تنطبق عليهم هذه الصفات في أثناء استخدام هواتفهم.
علاوةً على أن الإعلانات عبر الهاتف تسمح لك بإعادة استهداف المستخدمين برسائل مصممة خصيصًا لهم. على سبيل المثال، لنقل أن شخص ما قام بتحميل تطبيقك لكن توقف عن استخدامه لأنه كان مشغول جدًا؛ بعد أسبوعين من كونهم غير نشيطين على تطبيقك، يمكن أن يصلهم إشعار عبر الهاتف يُذكّرهم بسهولة استخدام التطبيق.
هذه التذكيرات يمكن أن تعيدهم إلى قاعدة المستخدمين الخاصة بك من خلال تذكيرهم بالسبب الذي قاموا بتنزيل التطبيق لأجلهِ في المقام الأول.
يوجد طرق عديدة للترويج عن منتجك أو شركتك عبر الأجهزة المحمولة، كل هذا يتوقف على على نوع المعلومات التي تريد أن تشاركها مع عملائك، و جمهورك المستهدف، الأماكن/ المواقع التي يزورنها عبر الإنترنت عادةً.
يكمن مستقبل التسويق في كيفية وصول الشركات إلى المستهلكين من خلال القنوات المتنقلة (Mobile Channels). لا يهم حجم مشروعك وما إن كان صغيرًا أو كبيرًا أو متوسطًا أو حتى ناشئًا، يوجد الكثير من السبل لتجعل أنشطتك التسويقية فعّالة من خلال دمج قنوات رقمية مختلفة.
هناك العديد من الفوائد من تنفيذ إستراتيجيات التسويق عبر الهاتف، مثل زيادة ولاء العميل، وزيادة معدلات التحويل.
ويشمل التسويق عبر الهاتف أشكال أخرى، كالإعلانات النصية، ودفع الإشعارات (push notifications)، والرسائل النصية، والتسويق الجغرافي أو مزايا تحديد الموقع الجغرافي، والرسوم المتحركة (Animation) والصور الثابتة، والتصميمات وإعلانات الفيديو. من المهم دمج كل هذه الأشكال في استراتيجية واحدة متماسكة؛ لتحقيق أكبر عائد من أنشطة التسويق.
أصبح العملاء يحبذون شعور الاهتمام والتخصيص الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، هذا يجعلك مضطرًا ويدفعك إلى الحرص على عدم تفويت فرصة التواصل معهم عبر هواتفهم الذكية.
في الوقت الحاضر، كل شخص لديه هاتف ذكي تقريبًا، ويستخدم تطبيقات التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وإنستقرام (Instagram)، وسنات شات (SnapChat) للتواصل مع الأصدقاء.
كما أصبح جميع الأشخاص مرتبطين جدًا بهواتفهم الذكية للبقاء على تواصل مع أفراد الأسرة، والطلب عبر الإنترنت من أي مكان في نفس اللحظة (سواء من المنزل أو في خط الانتظار في مقهى ما مثل ستاربكس)، يحتاج المسوقون للاستجابة هذه الميزة وفقًا لذلك بواسطة تخصيص الإعلانات للهواتف الذكية.
حيث لم يعد كافيًا معرفة مكان سكن عميلك المستهدف أو الحالي؛ بل تحتاج أيضًا إلى معرفة نوع الجهاز الذي يستخدمه وأي التطبيقات التي يقوم بتنزيلها عليه وإذا كنت تريد معدلات تواصل عالية معه أم لا.
في عصرنا الرقمي هذا، سواء أكانت شركتك كبيرة أم صغيرة، فمن المحتمل أن يكون لديك تطبيق أو موقع ويب للجوال، مما يعني أنه عليك مسؤولية التأكُّد من التسويق لهذا بفعالية.
لحسن الحظ، قمنا بتجميع قائمة تضمُّ أفضل 11 ممارسة لضمان فعالية استراتيجية التسويق عبر الهاتف وتطبيقات الجوال، نذكرها كالآتي:
إنّ التسويق عبر الهاتف والتسويق عبر التطبيقات هما طريقتين مهمتين للترويج لأنشطتك وأعمالك التجارية ومنتجاتك. وحتى تُقرّر أي النموذجين التسويقيين أفضلُ لعملك، من المهم أن تفهم الاختلافات بين الطريقتين وكيفية عملهما.
في نهاية المطاف، قد يساعد فهم إيجابيات وسلبيات كل نوع من أنواع التسويق في تحديد أي طريقة ستوفر لك عائد استثمار أقوى.
من المهم أيضًا أن تفكر فيما إذا كان السوق المستهدف يفضل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من تنزيل تطبيقٍ ما. إذ يعتمد كلّ نوع من أنواع النجاح التسويقي على جمهوره المستهدف، لذلك يجب تحليل كلا النوعين قبل تحديد أيهما يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
نوضح بعض هذه الاختلافات كالآتي:
لقياس العائد على الاستثمار في حملات التسويق عبر الهاتف، يجب التركيز على مقاييس معينة، مثل مصادر الزيارات، معدلات التحويل، وعدد التحويلات لكل مصدر. في المقابل، يجب مراقبة مؤشرات محددة لقياس عائد الاستثمار في حملات التسويق عبر التطبيقات، مثل تحليل عدد التنزيلات الموجودة لكل مصدر يوميًا وعدد المستخدمين النشطين يوميًا.
هذه القياسات ستسمح لك برؤية إذا كانت إستراتيجياتك التسويقية مُجديةً وفعّالة أم لا وتتيح إجراء تعديلات بناءً على ذلك.
لدى كلا النموذجين من التسويق نقاط قوة وضعف، لكن أي نموذج تسويق تقرر اتتباعه سيتطلب وقتًا وموارد كافية لتحقيق النتائج المرجوة. سواء اخترت الاستثمار في حملات التسويق عبر الهاتف أم حملات التسويق عبر التطبيقات، فإنّ الحملات الناجحة تحتاج إلى وضع إستراتيجية ناجحة بالإضافة إلى محتوى عالِ الجودة.
الخطوة الأولى في هذه العملية هي تحديد نوع إعلان الهاتف الذي تريد شركتك استخدامه، وهنالك نوعين رئيسيين هما إعلانات داخل التطبيق in-app وإعلانات البانر Banners، ويعتمد تحديد أفضلية أيِّ منهما على الآخر بشكل كبير على ما تحاول الإعلان عنه.
تكون إعلانات البانر Banners ثابتة في الغالب، بينما يمكن لإعلان داخل التطبيق in-app أن تغطي معلومات أكثر ولها تأثير أكبر لأنها تجبر المستخدم على التفاعل معها.
أما الأنواع الأخرى من الإعلانات تتضمن إعلانات الفيديو، التي يمكن أن تكون متحركة أو ثابتة؛ الإعلانات التي تستولي على صفحة كاملة، والتي تغطي المحتوى بحيث يظهر إعلانك فقط؛ والإعلانات التفاعلية، والتي تجعل المستخدم يتحكم في جزء منها.
تمتلك جميع هذه الخيارات إيجابيات وسلبيات، كما تعتمد على نوع الفئة التي تستهدفها وأي رسالة تريد إيصالها للجمهور.
على سبيل المثال، إذا كنت تستهدف أشخاصًا يلعبون الألعاب على هاتفهم، عندها إعلان in-game يمكن أن يكون هو الخيار المناسب. لكن الفيديوهات في إعلانات الفيديو قد تعمل بشكل أفضل إذا كنت تستهدف جيل الألفية المهتمون بالسيارات.
يجب أيضًا مراعاة إعلانات التكلفة لكل نقرة (CPC) والتكلفة لكل ألف ظهور (CPM). حيث تُحدَّد معدلات التكلفة لكل نقرة بواسطة المعلنين الذين يقدمون عروض أسعار مقابل بعضهم البعض في الوقت الفعلي، بينما تتضمن معدلات التكلفة لكل ألف ظهور شراء فترات زمنية من شبكات الإعلانات.
أخيرًا، حدد إذا ما كنت تريد عرض إعلاناتك بالتناوب عبر شاشات المستخدمين أم لا، أو تفضل البقاء على شاشة واحدة في كل مرة. مرة أخرى، هذه القرارات تعتمد على الميزانية المالية التي تريد إنفاقها وعدد المرات التي تحتاج فيها إلى أن يرَ الأشخاص رسالتك التسويقية.
تجدر الإشارة إلى أن "عرض الإعلانات بالتناوب" (Rotating Ads) سيساعد في تجنب ظاهرة عمى الإعلانات banner blindness وهي تجاهل العملاء المحتملين إعلاناتك سواء شعوريًا أو لا شعوريًا بسبب إظهارها أمامهم بأعداد كبيرة وأماكن عديدة.
كما تقدم إعلانات جوجل (Google ads) أيضًا أدوات لإنشاء "إعلانات مدمجة مع المحتوى". إذا لم يكن لديك معرفة حول هذا النوع من الإعلانات، تذكر التطبيقات التي تقوم بتنزيلها عند بدء استخدام هاتف جديد. فهي عادة ما يتم إنشاؤها بواسطة شركات أخرى غير جوجل ويمكن أن تتراوح من تطبيقات الاستخدامات العامة إلى تطبيقات بث الموسيقى أو حتى مواقع الوسائط الاجتماعية.
تكمن الفكرة وراء الإعلانات المدمجة مع المحتوى أنها تندمج في النظام الأساسي بسلاسة حتى لا يشعر المستخدمون بالكمية الكبيرة بالعروض الترويجية.
أصبحت الهواتف الذكية واحدة من أكثر الطرق انتشارًا للتواصل مع العائلة والأصدقاء والزملاء والعملاء،
إذ بلغ معدل قضاء الأشخاص 4 ساعات و10 دقائق في اليوم على الهواتف الخاصة بهم. هذا بدوره، كان سببًا في الزيادة الهائلة في استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة.
هذا ما دفع الشركات نحو التأقلم وضمّ إستراتيجيات التسويق عبر الهاتف والتسويق عبر التطبيقات ضمن خططهم التسويقية للعثور على المستهلكين المحتملين الذين يتصفحون المحتوى الخاص بهم أو يتفاعلون مع إعلانات أخرى على أجهزتهم عكس ما كان عليه الحال من قبل، عندما كانت تقتصر استخداماتهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
التسويق عبر الهاتف والتطبيقات مهم للشركات لأنها تتيح فرص عظيمة لبناء صورة علامتها التجارية، وبناء علاقات جديدة مع العملاء، وتتبع اتجاهات السوق وردود الفعل، وتوفير خدمة عملاء جيدة، والمساعدة في زيادة المبيعات.
ومن خلال صفحات الهبوط ودعوات "اتخاذ الإجراءات CTA" المصممة جيدًا، ستعزز الشركات المشاركة في تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بها.
أصبح التسويق في يومنا هذا شديد المنافسة، لا عجب أن 97% من المسوقين الآن يستخدمون بعض أشكال التسويق عبر الهاتف (من ضمنها الرسائل النصية).
الأخبار السارة هي وجود منصات مختلفة عديدة متاحة لإنشاء حملات فعالة بالحد الأدنى من المخاطر والاستثمار.
لقد أثبت التسويق عبر الهاتف أنه وسيلة فعّالة للغاية للوصول إلى المستهلكين -وبينما بعض المسوقين كانوا أسرع في فهم واستخدام هذه الوسيلة من غيرهم، العديد من الحملات الناجحة كانت تمثل وسيلة إلهام لغيرهم.
. فيما يلي سننظر في بعض الأمثلة على إستراتيجيات التسويق عبر التطبيقات والهاتف الناجحة، والتي يمكنك اقتباس وإدراج بعض من هذه التكتيكات في حملتك التسويقية التالية:
أنشأت العلامة التجارية ذائعة الصيت في مجال الطعام والمقاهي "ستاربكس" تطبيق يسمح للمستخدمين بإيجاد متاجرهم القريبة منهم، وكسب نقاط المكافآت، وحتى شراء الأطعمة والمشروبات باستخدام هواتفهم وأجهزتهم المحمولة.
بالفعل قد حققت سلسلة القهوة تفاعلات بنسبة 100%، والحصول على أكثر من 50% مشتريات داخل التطبيق، وزيادة 5 أضعاف من متوسط قيمة الطلب بعد إنشاء التطبيق.
كما تتيح خدمة إرسال بطاقة الهدايا الاجتماعية من ستاربكس للعملاء بإرسال هدية رقمية تحتوي على بطاقة ستاربكس لأصدقائهم وعائلاتهم، الأمر الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا نتج عنه أرباح بمئات آلاف الدولارات في اليوم الأول.
هي عبارة عن خدمة توصيل طعام أُنشِئت عام 2014، حيثُ تستخدم منصة Uber، المعروفة بتقديمها للمنتجات والخدمات الأخرى، لتزويد عملائها بخيارات لطلب الوجبات الغذائية.
عندما يسجل المستخدمون دخول لاستخدام خدمة طلب الطعام، فهم بحاجة إلى أن يكون لديهم حساب أوبر لوضع طلب. لقد نمى التطبيق بسرعة في السنوات الأخيرة بسبب اعتماده على اسم وسمعة العلامة التجارية Uber، والآراء ومراجعات العملاء التي تذكر إيجابيات التطبيق فيما يخص عمليات التسليم الفوري والمكونات الطازجة والأسعار المعقولة.
تطبيق Nike+ Run club هو واحد من أفضل تطبيقات الجري اليوم، إذ وصلت قاعدة مستخدميه والتحميلات إلى أكثر من 8 مليون من التنزيلات حتى يومنا هذا. علاوةً على كونه تطبيقًا مجانيّ، فإنه يوفر كذلك للمستخدمين برامج جري، وأجهزة تتبع، ومرشدين من شبكاتهم الاجتماعية لإنشاء تجربة غامرة تحفّزهم طوال فترة جريهم.
كما يستهدف هذه التطبيق فئة ديموغرافية أصغر وأكثر اهتمامًا بتجربة أشياء جديدة ومشاركة تقدمهم مع الآخرين لصنع اسم لأنفسهم في مجتمع الجري.
في ظل زيادة نسبة تنزيل التطبيقات أكثر من أي وقت مضى، من المهم جدًا معرفة أفضل الطرق للترويج لتطبيقك أو منتجك عبر الهاتف. لحسن الحظ، هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن تساعدك في التسويق والإعلان عن منتجك وأخذ نظرة عن العملاء المحتملين.
للنجاح في التسويق عبر الهاتف والتطبيقات، أنت بحاجة إلى فهم أي الأدوات سوف تساعدك في نجاح عملك وأي منها لا يستحق وقتك ومالك.
فيما يلي نذكر 10 من أفضل أدوات التسويق عبر الهاتف التي تحتاج إلى معرفتها وأن تكون على علمٍ بها:
عندما تضع أهداف لحملة التسويق عبر الهاتف الخاصة بك، ضع بالحسبان مجال صناعتك والموارد المتاحة لك.
ابدأ بتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بك وكيف تخطط لقياس نجاحك. على سبيل المثال، هل تريد عدد تنزيلات أكثر، أم تفاعلات مستخدمين أكثر، أم أشخاص أكثر يسجلوا في صفحتك؟
بواسطة هذه الأهداف، يمكنك تصميم إستراتيجيات تسويقية بشكلٍ أفضل لتناسب مؤشرات الأداء الرئيسية هذه.
كقاعدة عامة، وجود المحتوى الجيد في حملة التسويق يقود إلى الحصول على زيارات التي تتحول إلى عمليات تثبيت والتسجيل. فإذا كان لديك جمهور مُحدَّد ووعي كافٍ بالعلامة التجارية ولكن تحتاج إلى مساعدة في عمليات التثبيت والتسجيل، ضع في اعتبارك الاستفادة من فوائد بعض المنصات مثل إعلانات فيسبوك أو شبكة إعلانات جوجل.